محليات
الحكومة
الهندية
توافق على
الاستثمار
الخارجي في
شتى القطاعات
والمعارضة
تحتجّ ضدّ هذه
الخطوة
دهلي
الجديدة –
الوكالات
الحكومة
الهندية
المركزية
بقيادة حزب
«المؤتمر» في
مساء يوم
الجمعة:
14/سبتمبر 2012م
(26/شوال 1433هـ) وافقت
من خلال لجنة
الشؤون
الاقتصادية
المنبثقة من
مجلس الوزراء
على
الاستثمار
الخارجي المباشر
في سوق البيع
بالتجزئة
المتعددة العلامات
التجاريّة
وفي قطاعات كل
من الطيران
المدني
والإعلام
والطاقة.
وما
إن أعلنت
الحكومةُ ذلك
حتى راحت
المعارضةُ
حتى حزب
«ترانمول
كانغريس»
الذي يتحالف معها
تحتج ضدّه
بشدّة،
وأمهلتها
لمدة محددة لسحب
قرارها بهذا
الصدد.
والجدير
بالذكر أن الحكومة
رخّصت لذلك
أربع شركات
أيضاً من
شركات القطاع
الخاصّ. وأكدت
الحكومة أن
خطوتها هذه
ستعين على انتعاش
الحالة
الاقتصادية
المتدهورة
والقطاعات
المتضررة
منها. بما
فيها الطيران
المدني الذي
يشمل الخطوط
الجوية
الهندية. وأن
الخطوة ستهب
الاقتصاد
الوطني
الاستقرار
الذي يحتاج
إليه.
وصَرَّحت
الحكومة أن
هذه الخطوة تنفع
الشعب عامة
ويستفيد منها
الفلاّحون
والمزارعون.
والجدير
بالذكر أن
الموافقة على
الاستثمار
الخارجيّ في
سوق البيع
بالقطاعي
المتعددة
العلامات
التجارية
شملت 51٪. وقد
صَرَّحت
المعارضة بل
الاحزاب
المتحالفة مع
الحكومة أنها
ستظل تحتج ضد
الخطوة الحكوميّة
هذه احتجاجاً
صارخاً، ما لم
تسحب قرارها
بهذا الشأن،
مؤكدة أنها
ستقوم بتوعية
الشعب بذلك.
* *
*
*
*
رئيس
الجمهورية
الهندية
الجديد بعد
أدائه اليمين
الدستورية
كرئيس:
الحرب
على الإرهاب
حرب كونيّة
رابعة، والفساد
المالي يحول
دون الرقيّ
والتقدم
قوة
الإرادة هي
التي ستدفع
الهند إلى
الأمام
ولا
إهانة أشدّ من
الجوع
دهلي
الجديدة (إيس
إين بي)
صَرَّح
فخامة رئيس
الجمهورية
الهندي الجديد
«برناب
موكهارجي» أن
الحرب ضدّ
الإرهاب حرب
كونية رابعة،
لأن هذه الآفة
من شأنها أن
تظهر في أي
مكان في
العالم. إنه
قال بعد ما
أدّى اليمين
الدستورية
كرئيس للجمهورية
الهندية جديد
في القاعة
الرئيسة في
مبنى
البرلمان
الهندي: إن
فترة الحرب لم
تَنْتَهِ
بعد، إننا
نخوض حرباً
عالمية
رابعة، والحرب
العالميّة
الثالثة كانت
حرباً باردة؛
لكنها لما
انتهت في
مستهلّ عقد 1990م
كان الوضع
ساخطاً في كل
من آسيا
وإفريقيا
وأمريكا اللاتينية،
والحرب على
الإرهاب إنما
هي الحرب الكونية
الرابعة،
لأنها يمكن
ظهورها في أي
مكان في
العالم.
وقبل
خطابه كرئيس
أدّى اليمين
الدستوريّة أمام
معالي رئيس
القضاة
الهندي «إيس
إيش كباريا»
وأدّى اليمين
باللغة
الإنجليزية
باسم الله
وعاهده على
الحفاظ على
الدستور
والقانون
ورعايته،
وحضر
المناسبة
نائب رئيس
الجمهورية
الهندية صاحب
الفخامة
السيد حامد
أنصاري
ورئيسة مجلس
الشعب السيدة
«ميراكمار»
ومعالي رئيس
الوزراء
الهندي السيد
«مانموهان
سينغ» وقائدة
التحالف
الحاكم في الحكومة
المركزية
السيدة
«سونيا
غاندي» والقائم
بأعمال رئيس
التحالف
المعارض
السيد
«لالاكرشنا
إيدفاني»
وقائدة حزب
المعارضة في
كل من مجلس الشعب
ومجلس الشيوخ
السيدة
«سشماسوراج»
وأصحاب
المعالي
الوزراء،
وأصحاب
المعالي حكام
الولايات
وكبار
وزرائها
وسفراء شتى
الدول وأعضاء
البرلمان
الهندي
والشخصيات
الهامّة.
وأضاف
رئيس
الجمهورية
الجديد
قائلاً: إن
الإرهاب علم
به وبخطره
وبتداعياته
الخطيرة
الدول الأخرى
في فترة
لاحقة، أما
الهند فهي
تواجهه منذ
فترة سابقة،
وقد أثبت
الشعب الهندي
ثباته ونضجه من
خلال التعرض
للجروح التي
أصابه بها
الإرهاب،
والذين
يثيرون العنف
وينشرون
الكراهية يجب أن
يدركوا
الحقيقة، وهي
أن لحظات من
الأمن خير
بدرجات كثيرة
من حرب سنوات
طويلة لتحقيق
مكاسب لاتقبل
الإحصاء.
الهند دولة
ذات سيادة تحاول
التوصل إلى
مكان مرموق من
الرخاء، فهي
لن تقلق في
تحقيق سبيل
هذه المهمة من
أناس يعممون
الإرهاب
ويشكلون
خطرًا.
وقال
الرئيس في
خطابه: إننا
مُطَالَبُون
بمكافحة لعنة
الفقر
وبإيجاد فرص
للشباب حتى
يتقدم
بالبلاد قُـدُماً
إلى الأمام،
ولا إهانة
أشدّ من ترك
الشعب يتعرض
للجوع، إنه لن
يتحقق إنجاز
رجاء الشعب
الذي يعاني
الفقر وينتظر
العدل عن طريق
توصيل
الوسائل إلى
الحدود
الدنيا بخطى
متباطئة، إن
الواجب أن
يشعر أفقر شخص
في الشعب أنه
جزء من قصة
الهند التي
تكاد تحقق
التقدم، حتى
تمحي كلمة
«الفقر» من
لغة الهند
الحديثة. وإني
أعتقد أن
التعليم هو
السلاح
الوحيد الذي
نهزم به كل
العوائق، و هو
حجر الفلاسفة
التي سيأتي بالعهد
الذهبي
الزاهر، ففي
كتبنا المقدسة
القديمة
اعْتُبِرَالتعليم
عماد بناء المجتمع،
ولا بدّ أن
نتقبل التحدي
المتمثل في توصيل
العلم إلى كل
ناحية من
نواحي
البلاد، وكونها
قوة
ديموقراطية.
وقال
وهو يتحدث عن
الفساد: إنه
ربما يحدث أن
عبء المنصب
يكون أثقل من
أحلام
الإنسان،
والفساد شرّ
من شأنه أن
يملأ البلادَ
إحباطاً
ويأساً ويزرع
العوائق في طريق
تقدمها، ولن
نضحي بتقدم
البلاد من أجل
الطمع الذي
يوجد لدى أناس
معدودين على
الأصابع.
وأنهى
خطابه بما
قاله «سوامي
وويكاناند»
من أن الهند
لن تتقدم بقوة
الأبدان
وإنما تتقدم بقوة
الإرادة؛ ولن
تتقدم براية
الدماء وإنما
ستتقدم براية
الأمن
والحبّ،
لابدّ أن نجمع
جميع قوى
الخير دون
تفكير في
الألوان:
الأخضر والأحمر
والأزرق، بل
نخلطها
جميعاً،
ونوجد لمعان
اللون الأبيض
الذي هو لون
الحبّ. وقبل أن
يؤدي اليمين
قصد فخامة
الرئيس أضرحة
كل من المهاتما
غاندي،
وراجيف
غاندي، و
إنديرا غاندي
و«لال بهادر
شاستري» وقدم
إليها أزهارًا
كضريبة
التحية
والتقدير. (صحيفة
«راشتريا
سهارا»
اليومية
الأردية، دهلي
الجديدة،
العدد 4646،
السنة 13).
* *
*
السكان
المسلمون في
منطقة «لوني»
بـ«غازي آباد»
يتعرضون
لمؤامرة
الإزعاج بحجة
أنهم «بنغلاديشيون»
السكان
المسلمون
يصابون
باستفزاز
بنبأ نشرته
وسائل
الإعلام
المحلية
لوني
–
غازي آباد
(إيس إين بي)
نشرت
صحيفة هندية
منذ أيام أن
منطقة «لوني»
بمدينة «غازي
آباد»
الملاصقة
لمدينة
«دهلي» العاصمة
تشهد زيادة
هائلة في
السكان
المسلمين
الذين إنما
نزحوا إلى
المنطقة من
«بنغلاديش».
وهذا الخبر
أزعج
المسلمين في
المنطقة؛ لأن «كون
المسلمين
بنغلاديشيين»
يصبح سلاحاً فتاكاً
بأيدي
الطائفيين من
الهندوس
الذين يقومون
بمجزرة رهيبة
في ولاية آسام
بحجة أن المسلمين
في مديريات
محددة منها
إنما نزحوا من
«بنغلاديش»
فلابدّ من
إبادتهم
الجماعية؛ حتى
تتطهر
المنطقة كلها
منهم، ولا
يزاحموا
المواطنين في
الاقتصاد
والتجارة
ووسائل
الحياة الأخرى
الكثيرة.
وفي
هذا الشأن
اتصل
المراسلون
الصحفيون بعضو
المجلس
المحلي
المنتخب من
دائرة «لوني»:
السيد الحاج
ذاكر علي،
فصرّح أنه حسب
معلوماته لايوجد
في هذه
المنطقة أي من
البنغلاديشيين،
وإن كان، فذلك
مسؤولية
الشرطة، الذين
يجب عليهم
اتخاذ خطوة
قانونية
لازمة ضدّه،
مصرحاً أن
المسلمين
مُطَالَبُون
بالوعي
بمؤامرة
الطائفيين
ضدّهم؛ حيث
إنهم متعرضون
لها منذ زمان
طويل في
المنطقة التي
تسعها عاصمة
دهلي. وقال
رئيس الحزب
الشيوعي
الماركسي على مستوى
المديرية
السيد «جابر
قريشي» إنّ
منطقة «لوني»
9٪ من سكانها
فقراء
كادحون،
لايحملون حتى
بطاقات
الهويّة
وبطاقات
التموين
الرسميّ
فضلاً عن
الوسائل
الأساسيّة،
ففي هذه
الحالة يسهل على
من يودّ
إزعاجَهم
مهمة نسج
المؤامرة ضدّهم
ولاسيّما
المسلمين
الذين يصعب
عليهم جدًّا
مكافحةُ
المؤامرة من
قبل
الطائفيين،
ورغم ذلك أقول
مُتَحدِّياً
إن هذه
لمؤامرة سياسيّة
ضدّ المسلمين
لتضليل طائفة
خاصّة. ومن
جانبه قال
ناشط قديم في
حزب «لوك جان
شاكتي بارتي»
السيد حافظ
محمد شاهد
الأعظمي: إن
هذا النبأ
الذي نشره
الإعلام
المحلي تشف
منه رائحة
المؤامرة،
نظراً
للانتخابات
العامّة التي
ستعقد في 2014م؛
علماً بأن
الطائفيين لا
يُعْجِبهم
الأمن الذي
يسود هذه
المنطقة، ومن
جانب آخر قال
العضو السابق
في لجنة
الأقليات بولاية
«يوبي» السيد
إياز خان:
المسلمون
مُطَالَبون
بأن لا يسخطوا
بمثل هذا
النبأ، وأن لا
يتحرّجوا من
اللجوء إلى
المحاكم بشأن
من يتعرض لهم
بالإزعاج
بحجة أنهم
بنغلاديشيون،
بينما وَصَّى
عدد من القادة
المسلمين في
المنطقة أن
يلازموا
الصبر
والتحمل، ولا
يصنعوا ما يُوَرِّطُهم
في تعقيد. (صحيفة
«راشتريا
سهارا»
الأردية
اليومية العدد
4695، السنة 13).
* * *
إرهابيّةُ
منظمة
الـ«بجرانغ
دال» في «مدهيا
براديش»
رجال
ناشطون فيها
يقومون
بإحراق شاب
قائد طُلاَّبي،
لأنه
ترك المنظمةَ
إلى حزب آخر
الوكالات
–
الإرهابيةُ
في ولاية
«مدهيا
براديش» تنمو
سريعاً تحت
رعاية حكومة
حزب «ب ج ب»
الهندوسيّ،
والشاهد
الحيُّ على
ذلك هو قتلُ
طالب هندوسي
بإشعال
الحريق في
جسمه؛ لأنه
ترك منظمة
الـ«بجرانغ
دال»
الهندوسية إلى
الـ«إين إيس
يو أئي» وقد
اعتقلت
الشرطة أربعة
أشخاص منتمين
إلى المنظمة
الـ«بجرانغ دال»
وإلى الـLA B V PM والمقتول
اسمه «راهول
جوشي» الذي
كان ناشطاً من
ذي قبل في
المنظمة الهندوسية
المتطرفة
الـ«بجرانغ
دال» فوَدَّعها
إلى المنظمة
الطلابية
الـ«إين إيس
يو آئي» التي
يُؤَيِّدها
حزب المؤتمر.
وقد أفاد «راهول
جوشي» الشرطة
قبيل أن يلفظ
أنفاسه الأخيرة
أن زملاءه
القدامى في
منظمة
الـ«بجرانغ دال»كانوا
يضغطون عليه
للعودة إلى
المنظمة، وما
إن رفض دعوتهم
ولم يبال
بضغطهم عليه،
حتى صبّوا عليه
النفط
وأحرقوه
حيًّا، وعاش
محترقاً أربعة
أيام، حيث لفظ
أنفاسه
الأخيرة خلال
محاولة مكثفة
من الأطباء
لإنقاذ
حياته، مما
يؤكد أن
الناشطين في
المنظمة
لايحتملون
بشكل أو آخر
أن يغادرها
أحد إلى غيرها
لايرتاح إلى
سلوكها
المتطرف
ومبادئها
المتشدِّدة.
* * *
فرض
حظر التجول في
قرية «مسوري»
بمديرية
«غازي
آباد»
بـ«أترا
براديش»
بعد
مصرع سبعة
شباب مسلم
برصاص الشرطة
الحكومية
كانوا
يحتجون ضد
الإساءة إلى
المصحف
الشريف
غازي
آباد/ لكهنؤ -
الوكالات
في
مساء يوم
الجمعة:
14/سبتمبر 2012م
(25/شوال 1433هـ)
تفجّر العنف
في منطقة قرية
«مسوري»
بمديرية
«غازي آباد»
الملاصقة
لدهلي إثر الإساءة
إلى المصحف
الشريف، حيث
سقط سبعة شباب
مسلم شهداء
بالرصاص الذي
أطلقته
الشرطة الحكومية.
وعندما نما
الخبر بذلك
إلى كبير وزراء
الولاية
«أكهليش
يادوف»
صَرَّحَ بأنه
لن يدع أي
مسؤول حكوميّ
دون العقاب
الصارم يكون
قد قصَّر في
أداء
مسؤوليته نحو
الحيلولة دون
وقوع العنف
وحادث موت
الشباب
المسلم.
وذكرت
المصادر
العليمة غير
الرسمية أن
نحو 12 شخصاً
أصيبوا خلال
حادث
الاحتجاج ضدّ
الإساءة إلى
المصحف
الشريف بمن
فيهم بعض رجال
الشرطة الذين
كانوا
يباشرون
الحادث. وقد
أعلن كبير
الوزراء بمنح
نصف مليون
روبية
لورثة كل من
لقي مصرعه
خلال الحادثة
ومنح كل من
أصيب مائةألف
روبيّة،
مؤكدًا أنه لن
يغتفر بحال
أيّ مسؤول
حكوميّ يكون
قد قصّر في
أداء مسؤوليته
نحو الحيلولة
دون وقوع
الحادث أو نحو
السيطرة على
الوضع؛ حيث
إنه أحيط
علماً أنّ
المسؤولين
كانوا قد
أُخْبِرُوا
بالوضع
المتأزم في
نحو الساعة 12
من يوم
الجمعة، ورغم
ذلك لم يقوموا
بأي خطوة
عاملين
بجدّيّة، وإن
الحكومة لن
تقصّر فيما
يتعلق
بالشؤون
الدينية لأي
من الطوائف
الهندية
ومؤاخذة
ومعاقبة أي من
المسؤولين
مهما كان
كبيرًا. وأصدر
كبير الوزراء توجيهات
صارمة
بالسيطرة على
الوضع مع
مراعاة مشاعر
الشعب.
الجدير
بالذكر أنه
كان قد عمّ
الخبر يوم
الجمعة
المذكور
بوجود أوراق
ممزقة من
المصحف الشريف
على سكة
الخطوط
الحديدية
وإثر ذلك هرع
الزحام
الحاشد من
الشعب المسلم إلى
محطة الشرطة
بقرية
«مسوري»
لتسجيل البلاغ
بذلك لديها،
وبما أن
المسؤولين في
الشرطة لم
يتخذوا أي
إجراء تجاه
هذا الأمر رغم
العلم بذلك،
فمال الزحام
إلى العمل
بالعنف،
وأحرق بعض
السيارات على
الشارع العام
رقم 24، وبعض الدكاكين،
واتخذت
الشرطة ذلك
مبررًا
كافياً لإطلاق
الرصاص بصورة
عشوائية على
الزحام الذي
لم يكن فيه
إلاّ
المسلمون،
مما أدى إلى
مصرع ستة من
الشباب
المسلم في
مكان الحادث
علاوة على
الواحد الذي
مات في
المستشفى
خلال تلقى العلاج؛
لكونه مصاباً
بجروح غائرة
لم تقبل الالتئام.
ومنذ وقوع
الحادث
لاتزال
المحلات التجارية
مغلقة في كل
من قريتي
«داسنه» و
«مسوري»
ذواتي كثافة
سكانية
مسلمة، وقد
فرضت الشرطة
حظر التجول
الكامل في
القريتين،
وقد نُشِرَتِ
الشرطة فيها
بعدد كبير
نظرًا لتأزم
الوضع بشدة.
والمعلومات
تفيد أن الوضع
لازال
متوترًا في المنطقة
الواسعة
والمسلمون
خائفون فيها
نظراً
لتجاربهم
خلال
الاضطرابات
الطائفية
التي تمسك
فيها الشرطة
بزمام الأمر،
وتتشدد مع
المسلمين
بشكل لا يوصف.
الجدير
بالذكر أن
القتلى كلهم
لا يتجاوز أعمارهم
12 أو 20 سنة وكلهم
ماتوا برصاص
الشرطة التي صوَّبته
إلى صدورهم
رأساً. وقد
قال القادة المسلمون
بمن فيهم
فضيلة الشيخ
السيد أرشد
مدني وفضيلة
الشيخ محمود
مدني وإمام
المسجد
الجامع
الملكي الكبير
بدهلي
القديمة
السيد أحمد
البخاريّ إن
الحادث جدير
بالتنديد،
وإننا نستنكر
بكل قوة ما
صنعته الشرطة
من إطلاق
الرصاص
بعشوائية على
الشباب
المسلم،
وإنها كانت
مطالبة بالتحمل؛
لأن القضية
كانت قضية
مشاعر
المسلمين
التي جرحت من
أجل الإساءة
الصارخة إلى
المصحف الشريف،
التي لايقدر
مسلم على
تحملها بحال. (صحيفة
«انقلاب»
الأردية
اليومية،
العدد 258، السنة
75، الصادرة
بممباي/ ميروت
يوم الأحد: 28/شوال
1433هـ = 16/سبتمبر 2012م).
* *
*
الحكومة
المركزية
مُطَالَبَة
بحلّ قضايا
المسلمين على
أساس العمل
بالأولويّة
السيّد
أرشد مدني
كبير علماء
الهند تلتقي
معالي
رئيس
الوزراء
الهندي
ويقدم
إليه مذكرة
بقضايا
المسلمين
الهامّة التي
تتطلب حلاًّ
سريعاً
دهلي
الجديدة (إيس
إين بي)
كبير
علماء الهند
والقائد المسلم
المعروف وأحد
مشيخة الحديث
بالجامعة الإسلامية
دارالعلوم/
ديوبند
فضيلةالشيخ السيد
أرشد مدني،
التقى مؤخرًا
معالي رئيس الوزراء
الهنديّ
الدكتور
«مانموهان
سينغ» مع وفد
من جمعية
علماء الهند،
وتحدّث معه في
قضايا تهم
المسلمين
الهنود
جدًّا، وقدم
بها مذكرة
إليه، بما
فيها قضية
اعتقال
الشباب
المسلم من قبل
جماعة مكافحة
الإرهاب من
شتى مدن وقرى
الهند بنحو
عشوائي،
وإطلاق سراحه
بعد ثبوت
براءة ساحته
من السجون بعد
ضياع فرصة
صالحة من
عمره، ومنحه
مكافأة
ماليّة لائقة
عمّا ضاع من
عمره ومصالحه
وحرمته،
ومعاقبة
المسؤولين
الحكوميين
الذين عبثوا
بأعمارهم
معاقبة
رادعة، والموافقة
على مشروع
مكافحة
الاضطرابات
الطائفية،
وحجز مقاعد
للمسلمين في
شتى المناصب والوظائف
الحكوميّة،
وما إلى ذلك
من القضايا التي
ظلّ يطالب بها
الشعب المسلم
الحكومة منذ
أمد طويل دون
أن يجد آذاناً
صاغية.
ومن
جانبه أكّد له
معالي رئيس
الوزراء
بالعمل
العاجل لحد مستطاع
بما في
المذكرة. هذا،
وإن جمعية
علماء الهند
التي يتزعمها
الشيخ مدني
درست مؤخراً في
اجتماع
مجلسها
التنفيذي
قضايا كثيرة
تهم المسلمين
بما فيها
الموجة
الطاغية
الجديدة للاضطرابات
الطائفية
التي فجرت ولا
تزال ولاسيّما
في ولاية
«يوبي» ضد
المسلمين،
وأصدرت قرارات
بشأنها،
ولاسيّما
العنف الذي
تتعامل به
الأجهزة
الحكومية مع
الشباب
المسلم، وقد ورد
فيها أن وزارة
الداخلية رغم
كل ما لديها
من الوسائل
تبدو عاجزة
فيما يتعلق
بالمسلمين، مما
يؤكد أن
البلاد
لاتسيطر
عليها
الحكومة، وإنما
يسيطر عليها
الطائفيون،
وذلك وضع مخوف
للغاية.
والقرارات
طالبت
الحكومة
بتحميل جميع مسؤوليات
الاضطرابات
الشرطة
والإدارة، وصَرَّحت
أن الاعتقال
العشوائي
للشباب المسلم
بتهمة
الإرهاب
دونما دليل
مؤكد ضربة لما
يستحق من
الحرية وحقوق
المواطنة؛
فلابد من إيقاف
هذا المسلسل،
ولابدّ من
تحديد فترة
محاكمة من يتم
اعتقاله. وفي
قرار مستقل
قالت
الجمعيّة. إن
حكومة حزب
«سماج وادي»
في ولاية
«يوبي» إنما
تكونت بفضل
التضامن بين
الشعب المسلم
في الولاية
وبين طائفة
«يادوف»
الهندوسيّة
التي ينتمي
إليها قائد
ومؤسس الحزب
السيد «ملائم
سينغ يادوف»
لكن عهد
حكومته
لايختلف عن
عهد الحكومات
السابقة
اختلافاً
لائقاً
للذكر؛ بل إن
هناك سلسلة من
الاضطرابات
جديدة بدأت
بنحو لايتوقف،
مما يدلّ على
أن الحكومة
لاتسيطر على الإدارات
المحلية،
وللحزب
الحاكم في
الولاية أن
يدرك مؤامرة
معارضيه
ضدّه؛ لأن
التضامن الذي
أوصله إلى
الحكم، إذا
تلاشى فإنه
سيلقى خسارة
لاتعوض. (صحيفة
«راشتريا
سهارا»
الأردية
اليومية، دهلي
الجديدة،
العدد 4631،
السنة 13).
* *
*
منظمة
الحقوق
الإنسانية:
الاضطرابات
الطائفية في
ولاية «آسام»
كان بالإمكان
الحيلولة
دونها
ولكن
لم تبذل
المحاولة في
هذه السبيل،
والمسؤولية
تعود على
المسؤولين وقوات
الأمن التي لم
تشعر
بمسؤوليتها
غوهاتي
–
يو إين آئي
صَرَّح
المقرّ
الآسيوي
لحقوق
الإنسان (ACHR) أن السبب
في تفجر
الاضطرابات
الطائفية في
«آسام»
الغربية هو
تقصير
المسؤولين
الذين لم يشعروا
بمسؤوليتهم،
كما أن
السلطات
المدنية أمرت
بعدم نشر
القوات في
المناطق المنكوبة.
إن المقرّ زعم
في تقريره
بعنوان «اضطرابات
آسام كان
بالإمكان
منعها ولكنها
لم تُمْنَعْ»
أنه لو اتخذت
الإجراءات في
وقتها لما ثار
هذا العنف، أو
لتمت السيطرة
عليه قبل أن
يستفحل.
والتقرير
أعدّه
مندوبوه بعد
زيارتهم
لآسام
الغربية
المتضررة.
وأكّد
التقرير أن
الإضطرابات
الحاصلة فيها
كان بالإمكان
الحيلولة دون
وقوعها
ولكنها لم
تُمْنَع بأي
محاولة جادة؛
لأن السلطات
الصغيرة
والكبيرة كلها
ارتكبت
الإهمال
المشين في
أداء واجبها، بما
فيها مدير
مكتب محطة
الشرطة في
«كوكراجهار»
والضباط
الكبار في
القوات
الهندية، حتى
وكيل وزارة
الدفاع وضباط
الجيش
والمديرون
العامّون،
وقادة
العمليات،
وقادة
القيادة
الشرقية.
صَرَّح
مدير المقرّ
السيد «سوهاس
تشكمه» أن الحكومة
الإقليمية لم
تقم بنشر 27597
رجلاً من الشرطة
الإقليمية
المسلحة
الموجودة في
حيازتها، ولم
تقم كذلك بنشر
رجال الكتائب
شبه العسكرية
الذين كانوا
تحت قيادتها،
وإنما بقيت تنتظر
الحكومة
المركزية في
دهلي لكي
تُوَجِّه بإرسال
الكتائب شبه
العسكرية
الموجودة في كل
من بنغال
الغربية
وميكهاليه.
إن
منظمة الحقوق
الإنسانية
طالبت معالي
رئيس الوزراء
الهندي
الدكتور
«مانموهان
سينغ» أن يصدر
الأمر بالتحقيق
في قضية رفض
نشر القوات في
المناطق المنكوبة
بالاضطرابات
حتى يتم
التوصّل إلى
المسؤولين
الذين قصّروا
في أداء
المسؤولية
وحتى تقوم
الحكومة
المركزية
باتخاذ
إجراءات رادعة
ضدّ القوات
التي قصّرت في
أداء الواجب،
وطالبت بوضع
آليّة
للتعامل مع
الاضطرابات
والكوارث
الطبيعيّة،
وبتفويض
القيادة
الموحدة إلى كبير
وزراء كل
ولاية، ومنحه
صلاحيات نشر
القوات في
المناطق
المنكوبة
دونما الحصول
على سماح من
وزارة الدفاع.
(صحيفة
«راشتريا
سهارا»
الأردية
اليومية، دهلي
الجديدة،
العدد 4692، السنة
13).
* *
*
كبير
وزراء ولاية
آسام «ترون
غوغوئي» يصرح
بأن الزيادة
في النسبة
السكانية
للمسلمين لا ترجع
إلى كونهم
نازحين
من
«بنغلاديش»
وإنما
السبب في ذلك
أنهم يلدون
كثيرًا من أجل
أن الأميّة
تسودهم
دهلي
الجديدة –
الوكالات.
رفض
كبير وزراء
ولاية «آسام»
«ترون
غوغوئي» أن
الزيادة في
النسبة
السكانية للمسلمين
ناشئة عن
كونهم قد
نزحوا إلى
الولاية من
دولة
«بنغلاديش»؛
لكنه أوجد
نزاعاً جديداً
بقوله: إن
المسلمين
لكونهم أميين
يلدون كثيراً؛
حيث إن نسبة
الولادة
عندهم تزيد عن
نسبة الولادة
لدى الهندوس،
والسبب هو
الأمية التي
تدفعهم إلى
الإكثار من
الولادة، من
ثم كل عائلة
مسلمة تشتمل
على الأقل على
6 أو 7، أو 8، أو 9، أو
....، وذلك إنما
يرجع إلى
الأمّيّة. وقد
وُجِّه إليه
السؤال: هل
المسلمون
يلدون أكثر
لأنهم أميون.
قال: نعم أني
أعتقد مائة في
المائة أنهم
إنما يلدون
كثيرًا لأنهم
أمّيون
لايتعلمون.
وقد
أشار كبير
الوزراء في
هذا الصدد إلى
الأرقام
قائلاً: إذا
لاحظت
التعداد
العام
الذي أجري
عام 2001م، وجدت
أن نسبة
الزيادة السكانية
لدى المسلمين
في آسام أقل
من النسبة الوطنيّة
بـ 3٪، وكذلك
ظلت نسبتهم
أقل من النسبة
الوطنية في التعداد
العام الجاري
عام 2011م، مما
يؤكد جليًّا
أن النزوج من «بنغلاديش»
إلى الهند
انخفض جدًّا.
وأضاف: إنّ
هناك أكثر من
ثلاث مائة ألف
قضية تحت
التأجيل في
شتى المحاكم؛
لكن معظمها
ستُلْغَى؛
لأن توثيق
التهم
بالدلائل صعب
للغاية.
إن
كبير الوزراء
تحدى مزاعم
قائد حركة
«بودوليند»
«بكراما
موهيلاري» أن
نحو مئتي ألف
من النازحين
غير الشرعيين
يسكنون مناطق
«بودوليند»
مؤكدًا أن هذه
الأرقام غير
صحيحة تماماً.
وسئل كبير
الوزراء عن
تعامله
باللين مع
رجال «بودوليند»
الذين قاموا
بإثارة
الاضطرابات،
لكونهم
متحالفين معه
في الحكم في
الولاية. فقال:
إن هذا غير
صحيح، لأن
رجال حركة
«بودوليند» بدورهم
يتهمونه
بالتعاطف مع
المسلمين،
رافضاً أن
حكومته
محتاجة إليهم –
رجال
بودوليند –
لأنه بدوره
لديه 78 عضوًا
في المجلس
الإقليمي ذي 126
مقعدًا. («انقلاب»
الأردية
اليومية،
ممباي/ميروت،
العدد 252،
السنة 75).
* *
*
قضية
المسجد
الأكبرآبادي
الأثري،
المخاوف تسود
المجتمع
المسلم في
دهلي من
اعتقال الشباب
المسلم
16
شابًّا
مسلماً تم
اعتقالهم تحت
بنود الاتهام
المختلفة،
في
محطة الشرطة
بالمسجد
الجامع تم
اعتقال 12 شابًّا،
وفي محطة
درياكنج 4
شبّان
دهلي
الجديدة –
وكالات أنباء
سماج
لم
يعد خافياً
على أحد إساءة
الشرطة
الهندية بسلوكها
مع الأقلية
المسلمة، فما
إن يحدث حادث،
أو تقع حوادث
العنف
والإرهاب،
حتى تتوجه أصابع
الاتهام من
قبل الإدارة
والشرطة إلى الشباب
المسلم دونما
رويّة أو
تحقيق.
والمؤسف جدًّا
أن الشعب
المسلم إذا
طالب بحقوقه واحتج
في شأن الضغط
عليه، فإنه
تبذل المحاولة
لإسكاته
بالإكراه،
حتى لايعود
لمثله أبداً.
الجدير
بالذكر أن
الشرطة في
دهلي عادت
تتجسس كل من
سعي لاكتشاف
المسجد
الأكبر آبادي
الأثري في
دهلي وساهم في
إعادة بنائه،
ومنذ أواخر يوليو
2012م بدأت
اعتقال
الشباب
المسلم بتهمه
التظاهرة
والاحتجاج
بشأن المسجد،
ولم تنته
سلسلته لفترة
طويلة، إن
الشرطة تقول:
إن المسلمين
احتجوا
صارخين في
الليلة
المتخللة بين
21-22/يوليو 2012م
(1-2/رمضان 1433هـ:
السبت – الأحد)
رغم الأوامر
الصادرة عن
المحكمة بالمنع
من ذلك،
وأحدثوا
أضرارًا
بالممتلكات الحكومية
و خالفوا
القانون
والنظام.
والشباب
الذي تم
اعتقاله من
بينه محمد
شميم البالغ
من عمره 20
عاماً، ومحمد
عمران البالغ
من عمره 35
عاماً،
وسلمان
البالغ من
عمره 23 عاماً،
ورشد البالغ
من عمره 23
عاماً، ومحمد
عمران البالغ
من عمره 23
عاماً، ومحمد
إرشاد البالغ
من عمره 24
عاماً، ومعين
الدين البالغ
من عمره 28 عاماً،
وعمران خان
البالغ من
عمره 32 عاماً،
ومحمد إعجاز
البالغ من
عمره 32 عاماً،
ومحمد عمران
البالغ من
عمره 30 عاماً،
ومحمد شميم
البالغ من
عمره 24 عاماً،
ومحمد عرفان
البالغ من عمره
45 عاماً،
ونديم أحمد
البالغ من
عمره 20 عاماً،
ومحمد عمران
البالغ من
عمره 23 عاماً،
ومحمد أرشد
البالغ من
عمره 23 عاماً.
الجدير
بالذكر أن
المسلمين في
دهلي ساخطون جدًّا
على أنهم
يُسْلَبُونَ
مسجدهم
التاريخي
الذي تؤكد
وجودَه كثير
من الشواهد
والوثائق
التاريخية
التي لا تقبل
الإنكار،
بمجرد أن بعض
المتعصبين من
غير المسلمين
رفعوا إلى القضاء
الهندي دعوى
بأن المسلمين
يودون الاستيلاء
على أراض
حكوميّة دون
دليل يؤيدهم. (صحيفة
«همارا سماج»
الأردية
اليومية،
دهلي الجديدة،
العدد 305،
السنة 5).
*
* *
المنظمات
الهندوسية:
أزيلوا هيكل
المسجد،
وإلاّ
فسنقوم
بإحياء 1992م
دهلي
الجديدة –
وكالات أنباء
سماج
بينما
لازم المجتمع
المسلم
الهندي
السكوت فيما
يتصل بالمسجد
الأكبر آبادي
الذي تم اكتشافه
في «حديقة
سبهاش»
قبالةَ
المسجد
الجامع الملكي
الأثري
المعروف على
مستوى
العالم، نظراً
لمؤاخذة
المحاكم
الهندية
ومخافة الاعتقال،
إذ هدّدت
المنظمات
الهندوسيّة
بأنها ستعيد
قصّة هدم
المجسد
البابري يوم
6/ديسمبر 1992م
وقصة
اضطرابات
«غوجرات»
التي وقعت عام
2002م إذا لم يهدم
المسلمون
بدورهم
الهيكل الذي
أقاموه على
مكان المسجد
الأكبر آبادي –
الذي كان
الاستعمار
الإنجليزي
سَوَّاه بالأرض
فيما بعد ثورة
1857م الشهيرة
ضدّ
الاستعمار –
فالأحسن أن لا
نضطر لإعادة
قصة ذينك
اليومين الماضيين.
إن
قائـد ورئيس
«راشـــتريا
وادي شيف
سينا» السيد
«بهكــوان
غــوئل»
هَــدَّد وهو
يتحدث إلى
اجتماع 12
منظمـة
هندوسيــة في
معبد «غوري
شانكر» أمام
القلعة
الحمــراء
الأثريّـة،
قائلاً: إنه
يطالب
المسلمين بإخلاء
حديقة سبهاش
كالماضي،
وإلاّ فإن
الهندوس
يضطرون
لإعادة
التاريخ
الماضي
الرهيب الذي
لم ينسه
المسلمون ولن
ينسوه.
الجدير
بالذكر أن
قادة الهندوس
لم يكتفوا بإطلاق
أمثال هذه
التهديدات
الاستفزازية،
وإنما تخطّوا
المتاريس
التي أقامتها
الشرطة
لمنعهم من
تجاوز المناطق
المحددة؛ لكن
القائمين
بالحفاظ على
النظام
والقانون لم
يصنعوا شيئاً.
ولو صنع أيّ
من قادة
المسلمين عشر
معشار ما قاله
القادة الهندوس
وصنعوه،
لتحركت
الشرطة
والقوات
لاعتقالهم،
ومحاكمتهم
والزج بهم إلى
السجون. (صحيفة
«همارا سماج»
الأردية
اليومية،
دهلي الجديدة،
العدد 296،
السنة 5).
* *
*
بالا
تهاكري
لايزال يقوم
بعمليات
استفزازية
من
مقرّه بمدينة
«مومباي»
في
تصريح أخير
وَجَّه
الهندوس بأن
يتحدوا لمواجهة
الإسلام
مومباي
– لايزال
قائد منظمة
«شيف سينا»
«بالاتهاكري»
ينفث السموم،
ففي تصريح
أخير أشار على
الهندوس
بالتضامن
والاتحاد حتى
يواجهوا
الإسلام؛ إنه
قال في حوارمع
جريدته
«سامنا»: إن
الوضع في
الهند قد تغيّر
تماماً، فلا
ينفع فيه
اللعب بأوراق
المراتهية
والبنغالية
والبنجابية
والغجراتية،
وإنما الحاجة
ماسّة إلى
مواجهة
الإسلام بالاتحاد
والتضامن؛
لأنه قوي
جدًّا. وأضاف
قائلاً: إن
العنف الذي
عُوْمِلَ به
في «ساحة
آزاد» بمدينة
«ممباي» -
أشار إلى
الاحتجاج
الذي قامت به
الطائفة
البريلوية من
المسلمين في
ساحة آزاد، ثم
تفجر فيـه
العنف على
تخطيط من
العناصر التي
تكون قد بيتت
لإفشال
الاحتجاج
والصيد في
الماء العكر
وتحميل
مسؤولية
العنف المسلمين،
حتى يجوز
اتخاذ
إجراءات
قانونية ضدّهم،
وهو ما حدث
فعلاً –
يشكل إشارة
خطر للهندوس.
إنّ
المراتهيين
وحدهم لا
يقدرون على
مواجهة
الإسلام،
وتساءل قائلاً:
هل
البنجابيون
وحدهم أو
البنغاليون
وحدهم يقدرون
على مواجهة
الإسلام، إنّ
دور الضعفاء
قد ولّى، وبقي
دور الهندوسية
القويّة، فما
لم يتضامن
الهندوس لن يتاح
لهم مواجهة
الإسلام، إن
مكافحة
الإسلام تتطلب
أن يتضامن
الهندوس
ويتحدوا
بأشدّ ما يمكن
من السرعة.
وبالمناسبة
انتقد
«بالاتهاكري»
رؤساء تحرير
الصحف،
مُصَرِّحاً
أنهم صاروا سلعة
قابلة
للمساومة،
وعادوا
أذناباً
للأحزاب
السياسيّة
يدل على ذلك
ما يكتبونه في
صحفهم. وأضاف
قائلاً: إني
ظلت منصرفاً
عن مناصب الحكم
والسلطة،
وكان بإمكاني
أن أحتلّ
منصباً مرموقاً
للغاية، وأن
أكون جزءًا من
المجلس الإقليمي
في
«مهاراشترا»
أو مجلس
الوزراء في دهلي،
ولكني ظلتُ
زاهدًا في
«الكرسي»
وذلك هو رأس
مالي. (صحيفة
«انقلاب»
الأردية
اليومية،
مومباي/ميروت،
العدد 253،
السنة 75).
* *
*
المدارس
الخاصّة في
دهلي تعامل
معاملة تمييزية
مع الأطفال
المسلمين
وأولياء
الأمر يلجأون
إلى رفع
شكاواهم إلى المحكمة
العالية
دهلي
الجديدة –
في الأيام
الأخيرة عمت
الشكاوى بأن
المدارس الخاصّة
التي معظمها
ملك لغير
المسلمين تعامل
مع الأطفال
المسلمين
معاملة
تمييزيّة، حيث
لا تقبلهم رغم
فوزهم في
الامتحانات
بعلامات جيدة
جدًّا
وممتازة. وقد
قالوا في
شكاواهم إن
المدارس
الخاصّة التي
تعرف بالتعليم
الجيّد
تتعامل مع
أولادهم
بالتعصب
الأعمى،
وصَرَّحوا أن
المسلمين في
دهلي يشكلون
نسبة نحو 12٪،
ولكن لايُقبل
في مدارس
الحضانة من
أولادهم إلاّ
0،5٪ والجدير
بالذكر أن
المسلمين
يخوضون هذه
المعركة على
الصعيد
السياسي إلى
جانب رفعهم
رقاع الشكاوي
إلى المحاكم
الهنديّة.
الجدير
بالذكر أنه
ممّا يؤسف له
أن المسلمين بدورهم
لايقيمون
مدارس خاصّة
ذات المستوى الرفيع
فيما يتعلق
بالتعليم
الجيد
والتربية المطلوبة،
والمدارس
للتعليم
العصريّ عندهم
أولاً
لاترتقي إلى
المستوى
اللائق، وما
يرتقي منها
نادرًا فإن
إدارتها تكون
سيئة الخلق في
جانب وناهبة
للنقود في
جانب آخر،
لأنّها تديرها
بنحو أغلى مما
عند غير
المسلمين.
والوضعُ
نفسه يتكرر
فيما يتعلق
بمجالات الحياة
الأخرى؛ حيث
إن غير
المسلمين
يتعاملون مع
زبائنهم
بأخلاق
مهنيّة جميلة
لاتوجد لدى المسلمين
العاملين في
المحلات
التجارية وقطاعات
الحياة
الأخرى، مما
يُـحْـوِج
الزبائن
المسلمين هم
الآخرين أن
يلجأوا إلى
محلات غير
المسلمين،
والصناع غير
المسلمين،
والأطباء غير
المسلمين،
وكذلك
المدارس التي
تقيمها غير
المسلمين،
رغم أن قلوبهم
تكون مع
إخوتهم
المسلمين.
(«انقلاب»
الأردية
اليومية،
ممباي/ميروت،
العدد 252،
السنة 75).
* *
*
مجلة
الداعي
الشهرية
الصادرة عن
دار العلوم
ديوبند ،
ذوالحجة 1433 هـ =
أكتوبر -
نوفمبر 2012م ،
العدد : 12 ،
السنة : 36